تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
باسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ,اخوتي و أحبتي في الله لا يخفى علي أحد منكم أن الاسلام دين جاء ليتم مكارم الأخلاق.
فهل فكرت يومًا أن تقيِّم نفسك؟ هل فكرت أن تغير من أخلاقك، فتزيد رصيدك من الخُلق الحسن، وتتخلى عن الأخلاق السيئة؟ فهيا معا نبدأ من الآن، و نتحلى بأحسن و أفضل الأخلاق.
كيف نكتسب الأخلاق الحميدة ؟
أقترح اجابة عن هذا السؤال للادكتور إبراهيم صالح عبد الله - الأستاذ بقسم القرآن بجامعة القصيم - فيقول: هناك عدد من الوسائل التى تعين على اكتساب الأخلاق الحسنة، وبالتالى
تحقيق السعادة والنجاح، وأولها:
1- الإيمان الحق، والقرب من الله تعالى؛ فهذا منبع الأخلاق الحميدة، فبه تزكو النفوس ويتهذب السلوك.
2- مجالسة ومصاحبة أصحاب الخُلق الحسن؛ فإن للأصحاب أثرًا كبيرًا فى سلوك الإنسان، ولذلك قيل:
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه فكـل قريـن بالمقـارن يقتـدى
3- محاسبة النفس: فقد خُلقت أمارة بالسوء، نزاعة للشر، فعاتِب نفسك وحاسبها، وقُدها ولا تنقَد لها، والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع، وإن تفطمه ينفطم.
4- قراءة سير السلف الصالح: فإنها من الأسباب المعينة على التخلق بالأخلاق الحسنة، فالحديث عن العلماء ومحاسنهم فيه آدابهم وأخلاقهم، وقد اتفق علماء النفس والتربية على أن القصص والأخبار والسير من أقوى عوامل التربية.
5- الدعاء، وهو من أعظم الأسباب الموصلة إلى محاسن الأخلاق.
فإذا لم يكـن عون مـن الله للفتى فـأول ما يجنى عليـه اجتهـاده
كما أن القران الكريم و السنة النبوية جاء فيهما حث واضح على التحلي بالأخلاق الحميدة, و هاهو الحبيب (صلى الله عليه وسلم) يسأل الله تعالى أن يهديه لأحسن الأخلاق لما في دلك من ثمار و منفعة للعام و الخاص و الثواب الوافر
ثمار الأخلاق1- تضبط سلوك الفرد من الداخل؛ فالخلق الكريم يمنع صاحبه من الإضرار بنفسه أو بمجتمعه.
2- أن أعظم المعارك يتم خوضها وحسمها داخل النفس، ففيها تصنع الانتصارات والهزائم الكبرى، وأساس النجاحات الشخصية نجاح خلقى فى المقام الأول.
3- الأخلاق سبب للسعادة فى الدنيا، فصاحب الخُلق الحسن يحب الناس ويحبونه، ويتمكن من إرضاء الناس فتلين له المصاعب وينجح فى أعماله ووظائفه ويترقى بسببها لأعلى الدرجات.
4- حُسن الخُلق سبب لأعلى الدرجات فى الآخرة، ففى حديث النبى (صلى الله عليه وسلم):
«أقربكم منى مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا، الموطئون أكنافًا، الذين يألفون ويؤلفون»،
«ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم »،
وما من شيء أثقل فى ميزان العبد من حُسن الخُلق.
5- حُسن الخُلُق سبب لصلاح المجتمع وسعادته، بل هو من أهم عوامل قوة الأمة ورفعتها.
إن الإنسان يستطيع اكتساب ما يريده من الأخلاق الفاضلة المحمودة، فاختر منها ما تحب، واستعن بالله، وجاهد نفسك لتحقق ما تريد.
و من تم جائتني فكرة مشروع معا لنرتقي في الأخلاق
و الفكرة جد بسيطة تعتمد على التعاون فيما بيننا من أجل التعريف بالأخلاق الحميدة و ما أكثرها , حتى يتقرب الينا معناها و نتمكن من التحلي بها و التفنن فيها و الدعوة اليها
فالمطلوب هو تعين خلق ما (تحبه أو تتمنى التحلي به )
1- فتعرفنا عليه ,
2- و تبين فضله و ثماره من الكتاب و السنة ,
3- و تدكر حال الصالحين معه من الرسول (صلى الله عليه وسلم) و الصحابة ,,,,,
4- ولك أن تدكر مواقف من تجربتك الشخصية مع هدا الخلق
واني في انتظار مشاركت الجميع بكل شوق لانجاح هدا المشروع الدي هو ملك لنا جميعا