منتديات الاصيل
مرحبا بكم فى منتديات الاصيل
منتديات الاصيل
مرحبا بكم فى منتديات الاصيل
منتديات الاصيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الاصيل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 "قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفجر
.
.
الفجر


ذكر
عدد الرسائل : 15
الانضباط :
"قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم Left_bar_bleue0 / 1000 / 100"قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 29/07/2007

"قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: "قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم   "قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم I_icon_minitimeالإثنين 30 يونيو 2008 - 9:52

في محاولة جديدة لترويج الأكاذيب الصهيونية حول السلام وقبول الآخر والعيش المشترك من خلال استغلال العاطفة الدينية لدى العالم الإسلامي، أعلنت الخارجية الصهيونية عن إصدار أول مشروع الكتروني لتفسير القرآن الكريم قام بإعداده أكاديميون عرب يحملون الجنسية الإسرائيلية وتحت إشراف أستاذ إسرائيلي هو "عوفر جروزبرد"، وبرعاية شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي، المشروع الصهيوني لتفسير القرآن يحمل اسم "قرآنت" تم نشر فكرته الرئيسية على الموقع الرسمي للخارجية الإسرائيلية على شبكة المعلومات الدولية.

المشروع حسبما قالت الخارجية الإسرائيلية يعتبر مشروعا فريدا من نوعه يجعل الذكر الحكيم وسيلة تربوية يستخدمها كل مرب ورب عائلة وتعتمد الفكرة الرئيسية للمشروع على بحث المستخدم في "الفهرست" عن المسألة التربوية التي تعنيه، وعندها يحصل على الآية الكريمة التي تتعلق بمسألته، بعد ذلك تعرض أمامه قصة قصيرة من وحي الحياة اليومية، حيث يكون في نهايتها دليل حسي أمام المعلم أو رب العائلة ليستخدم الآية القرآنية الواردة ويعي رسالتها في خطابه للطفل، وفي الختام يحصل المستخدم على توضيح أو تعليل سيكولوجي تربوي يبين سيرورة ما جرى، كما يهدف المشروع إلى تقديم خدماته للمسلمين باللغات العبرية والتركية والفارسية والإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى العربية.

وقد أعد المشروع 15 أكاديميا من مسلمي عرب 48 في إطار دراستهم لنيل درجة الماجستير في مجال الاستشارات التربوية، وقد اختير المشروع كواحد من أفضل 60 اختراعا وتجديدا إسرائيليا قد يؤدي إلى تغيير المستقبل في مؤتمر "آفاق الغد" الذي أقيم في مركز المؤتمرات الدولي في القدس المحتلة في الفترة ما بين "13 – 15" من مايو الماضي.

تساؤلات عديدة

ويطرح هذا المشروع المريب عدة تساؤلات هامة، فإذا كنا لا نشك في أهداف ونوايا الأكاديميين المسلمين رغم كونهم إسرائيليين، فهل نثق في أهداف المشرف على هذا المشروع وهو الأكاديمي الصهيوني "عوفر جروزيرد"؟.

كما أن شمول المشروع برعاية وزارة الخارجية الإسرائيلية يضعه موضع الشبهات حتى لو كان المشروع وفكرته الرئيسية تتناول القيم السامية في القرآن الكريم.

يقول أستاذ الإسرائيليات في جامعة عين شمس الدكتور إبراهيم البحراوي، لا نستطيع أن نثق في أي نوايا حسنة تجاه هذا المشروع ولا يمكن الاعتماد على أي نية حسنة يحاول القائمون على هذا المشروع الترويج لها من خلال دس السم في العسل، فالقرآن الكريم منهج حياة وطريق نهتدي به في سلوكياتنا وتربية أولادنا، لكن لا نستطيع أن نثق في أن يقدم لنا هذه المعاني الصهاينة، فالقرآن الكريم نفسه يقول "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا"، وهذا يعطينا الحق تماما في أن نشك في هذا المشروع، حتى نصل إلى الحقيقة، وهذا لا يتم إلا بعد الاطلاع على نسخة المشروع ومراجعة النص القرآني وتفسيره المقدم من جانب علماء التفسير في الجامعات الإسلامية ونوعية الآيات القرآنية المختارة دون سواها من القرآن.

أهداف سيئة ومريبة

ومن خلال نموذج واحد من المشروع لتفسير آية من القرآن الكريم تتضح حقيقة وأهداف هذا المشروع، ففي آية 34 من سورة "فصلت" التي تقول "لا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"، والتفسير الإسرائيلي من خلال "قرآنت" يقول "إنه من الممكن أن يتحول العدو إلى أفضل الأصدقاء في يوم ما".

وبالطبع الفكرة والرسالة من التفسير الإسرائيلي لهذه الآية واضحة وهي محاولة للعب على النص القرآني والدوران حوله لترويج فكرة معينة وهي أن نكسر حدة الكراهية للصهاينة مهما فعلوا بنا وبالشعب الفلسطيني، الفكرة هنا أن نقتنع تربويا وسلوكيا بأن الكيان الصهيوني في ظل احتلاله وقصفه يوميا للشعب الفلسطيني وتجويعه يمكنه أن يصبح وليا حميما وصديقا ودودا وأن نتغاضى عن كل أفعاله، والدليل هو القرآن الكريم الكتاب المقدس للمسلمين.

وهنا تكمن الخدعة الإسرائيلية في هذا المشروع والتي من الممكن أن يقع فيها حتى علماء مسلمون.

يقول مفتي مصر الأسبق الدكتور فريد واصل في تصريحات خاصة لـ"الحقيقة الدولية" إن كل المعاني التي يروج لها هذا المشروع هي معاني سامية توضح جوهر القرآن، فكل من يقرأ القرآن بوعي وتدبر بعيدا عن الانحراف يستطيع أن يعيش حياته ويربي أبناءه بمنهج صحيح، لكن الفيصل بين ما يحمله القرآن وأي تفسير له هو البحث عما يسيء للقرآن والإسلام، وإذا لم يكن في هذا التفسير ما يتعارض مع نص قطعي والأهداف العامة للقرآن فليس هناك مانع بشرط أن يراجع من قبل متخصصين، وعن الإعداد في قوله تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل"، فهذه ليست دعوة للإرهاب كما صورها الصهاينة من قبل، فالإعداد أن نكون مستعدين بالقوة لأي هجوم من أي عدو وألا نكون البادئين فالترهيب والاستعداد بالقوة لمنع الاعتداء فهناك فرق كبير بين الاستعداد للقوة وبين الإفساد والإرهاب الذي نهي عنه الإسلام.

وأضاف واصل أما مسألة أن يصبح العدو صديقا، فهذا له شروط معينة فهو يستشهد بآيات القرآن بأن الإسلام دين هداية ودين تربوي، فهذا في رأيي يجب أن نتفحصه بدقة ونعرف ما هي الأهداف من وراء هذا الاستشهاد خاصة أن هناك محاولات سابقة للعدو في استخدام القرآن للترويج لأهدافه مثل محاولته استقطاب العلماء ليخلطوا بين المقاومة والإرهاب، علما بأن القرآن واضح في هذا، فالقرآن يدعو للمقاومة، والإسلام بطبيعته دين سلام ولا يعادي أحدا ولكن لابد أن يكون هذا السلام من منطلق القوة وليس الضعف، فالإسلام يرفض أن نستسلم للعدو الذي يحتل أرضنا ونتخذه صديقا فهناك آيات قرآنية وضحت ذلك وعليه يجب أن نفهم القرآن كتلة واحدة لا أن نجزئ آياته، ولأغراض معينة وهذا هو الواضح من التفسير الإسرائيلي الجديد للقرآن.

الإنتقاء من أجل التحريف

وتلفت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى مميزات المشروع (حسب زعمها) قائلة: "إنه ما يدمج القرآن مع التوجهات التربوية الحديثة ويبني جسرا ذا اتجاهين بين العالم الإسلامي وأبناء الحضارة الغربية"، كما يعكس جمال الذكر الحكيم حيث يعرض كرامة الإنسان ويجعلها في مراكز اهتمامه وبذلك يكون ردا قاطعا على من يدعي أنه يمكن أن يستخدم القرآن لأهداف من شأنها أن تحفز على الإرهاب.

ويعلق الأستاذ في جامعة الأزهر الدكتور العجمي الدمنهوري على هذه الأهداف قائلا: الهدف واضح من ذلك وهو إيجاد جيل يتوافق مع الواقع والنمط الذي تريد إسرائيل فرضه، وهو نوع من أنواع تحريف القرآن الكريم من خلال انتقاء الآيات القرآنية لخدمة الأهداف الصهيونية.

فالقرآن ليس به آيات من شأنها أن تحفز على الإرهاب كما يزعمون، بل إن السياسة الإسرائيلية هي التي تدفع إلي الإرهاب، بل من وجهة نظرها فنحن نعتبر أن المقاومة ليست إرهابا، بل هي دفاع عن النفس، أما تفسير الآية القرآنية "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة"، فهو خاص بحض الناس على أن يدفعوا الصدقات حتى لا يبقى أي شخص فقيرا وبالتالي تسود المحبة بين الناس، وليس الأمر كما قصد المشروع أي أن العدو يصبح صديقا على الإطلاق، فهذا تزوير وتحريف لتفسير القرآن.

الدكتور حاتم مزروعة صاحب أول رسالة عن دعاوى تحريف القرآن يقول: إنه الحرب بين الإسلام وخصومه لم تضع أوزارها منذ أن صدع الرسول "صلى الله عليه وسلم" بدعوته ولعل أهم المعارك بين الإسلام وأعدائه تتعلق بالقرآن الكريم حيث يعمل أعداء الإسلام على زلزلة موقف المسلم المعاصر من كتاب ربه وسنة نبيه، ولقد عرف الخصوم أن مصدر عزة هذا الدين وسر تجدده في نفوس المسلمين هو القرآن العظيم، ولهذا اجتهد الخصوم في الطعن على القرآن حتى يصبح المسلمون صيدا سهلا وغنيمة باردة، ولأن العدو يعرف ذلك تماما، يسعى لمثل هذه التفاسير المحرفة للقرآن، فالإعجاز القرآني واضح ومقرر في جميع المجالات العلمية والجغرافية والطبية والاجتماعية وغيرها من الجوانب النفسية والتربوية، لذلك فاستغلال هذا الإعجاز لخدمة الأغراض الصهيونية أمر يجب التصدي له والرد عليه بسرعة، فللقرآن الكريم تأثير عجيب على نفوس قارئيه ومستمعيه لأنه يخاطب الفطرة النقية ويشتمل على كل ما هو مصلح للإنسان في دينه ودنياه.

إيقاع المسلمين في الفخ

ويحذر الشيخ شوقي عبد اللطيف رئيس قطاع شؤون الدعوة في وزارة الأوقاف من خطورة هذا المشروع الذي يستقطب المسلمين ويوقعهم في فخ الترويج للأهداف الإسرائيلية، فالمشروع يفسر الآيات القرآنية وفق ما يتناسب مع أفكارهم ومشاريعهم، ويجب أن نتخذ خطوات عملية للرد على هذا المشروع ومنع المسلمين من التعامل معه، فالمشروع يحمل تفسيرات ملفقة على القرآن الكريم ومعانيه تروج للاعتراف بالكيان الصهيوني وهي سلسلة ممتدة للنيل من الإسلام والاعتداء على مقدسات المسلمين، فمن قبل قرأنا عما يطلق عليه "الفرقان الأمريكي" وهو أيضا مشروع وضع كبديل للقرآن، لكن الله يقول "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" وليس معنى هذا أن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه التحريفات الإسرائيلية.

المصدر : الحقيقة الدولية – القاهرة – مصطفى عمارة 26.6.2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العاشق الوسيم
نائب المدير العام
 نائب المدير العام
العاشق الوسيم


ذكر
عدد الرسائل : 5674
العمر : 45
البلد : فلسطين الحبيبه
الوظيفة : إداري
الهواية : الرياضه
الأوسمة : "قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم Jadara10
الانضباط :
"قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم Left_bar_bleue0 / 1000 / 100"قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 02/10/2007

"قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: "قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم   "قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم I_icon_minitimeالثلاثاء 5 أغسطس 2008 - 16:50

"قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم 5p984989wf8
"قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم 5100wn6




"قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم 159de6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://friendly.kalamfikalam.com
 
"قرآنت" مشروع صهيوني جديد لتفسير القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاصيل :: الأصيل الاسلامى ::  المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: