أحب أولاده وبناته .... وكان رحيما بهم
أعطاه الله إبراهيم ورأه أمامه يكبر وكان يحبه حبا شديدا....
رزق به على شيخوخة فكان تعلقه به أكبر ...
استرضع لإبنه إمرأة كانت تسكن جبلا في أقصى المدينة وكان زوجها حدادا ....
فيذهب لإبراهيم فيجد عليه غبار الحداد على ولده فلا يغضب وإنما يحتضنه ويشمه ويقبله....
انظروا معي اخوتي كل هذا الحب ويشاء الله أن يموت بين يديه ...
بكى عليه عليه بكاءا شديدا وقال : (إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع ولا نقول الا ما يرضي ربنا وإنا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون)
يداعب حفيديه الحسن والحسين ويركبان على ظهره فيراهما عمر...
فيقول نعم المطية ركبتما، فيضحك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويقول بل نعم الراكبان هما....
ويخرج لهما لسانه الشريف ويحركه فيضحكان كثيرا ...
وكأني بكثير من الناس يتسائلون كيف كان يجد الوقت وأعباؤه الجسام وأمانة الدعوة وتبعة الأمانة فوق رأسه...
ونقول أليس الرسول القدوة ... أليس هو الأسوة الحسنة صلى الله عليه وسلم...
ويراعي نفسية بناته عند الزواج ويختار الأنسب فقد لبته أبو بكر فابتسم ولم يجبه ثم عمر وعثمان ففعل معهما ما فعل...
ثم لما جاء علي وافقه لإعتبار تقارب السن بين علي وفاطمة وكذا قرب العلاقة بينهما .....
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه الى يوم الدين
" لن يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما "
يا أيها الرحمة والسراج المنير ... عهد قطعناه على انفسنا أن نقتدي أثرك ما إستطعنا .... حتى نلقاك على الحوض
ستحيا دوما ... في اعمالنا وفي سلوكنا